ضعف المعرفة اما
بسبب غياب المستوى التعليمي المناسب الذي بالطبع يؤثر على الادراك والوعي اما السبب
الاخر هو غياب المعلومة نفسها نتيجة
فشل الجهات المسئولة عن نشر وايصال تلك المعلومات الخاصة بتلك الظواهر الخطرة والإجراءات
التي يجب اتباعها نتيجة فساد او قله خبره او غيره (طوفان درنة)
على الرغم من وجود تجارب سابقة امامهم في
الاخبار مثال الفيضان والعواصف والزلازل لكنهم يعتقدون ان ذلك لن يتكرر معهم
لكن علماء النفس البيئيون وجدو ان الانسان يخشى
من الخطر البيئي اكثر من الطبيعي بمعنى لو سمع الفرد ان هناك اشعاعات نووية تريد
الدولة التخلص منها عن طريق الدفن
يقول ان هذا خطر
او مميت او خطير.... الخ على عكس التجاهل او السلبية فى حالة الظواهر الطبيعية مثل
تحذيرات العواصف والزلازل وغيرها
ولذلك تخلص النتيجة النهائية ان العقلية البسيطة التى تفتقد للوعى غالبا ما تفتقد ايضا تقييم واضح عن المخاطر الطبيعية
والسؤال الان سواء كنت متخصص او مبتدئ هل فكرت ان يتعرض مكان عملك
لظاهرة طبيعة ماهي الإجراءات او الخطط التي سوف تضعها لتجنب او تقليل الخسائر قدر
الإمكان؟
أولا: الامطار والسيول
مع دخول موسم الشتاء يجرى الاستعداد لموسم الامطار من خلال فحص
الأبواب والنوافذ الخاصة بالمختبرات والمعامل والتأكد من عدم نفاذ الماء للداخل
مما قد يتسبب في تلف المعدات
خصوصا مع أبواب الطوارئ لأنها غالبا
تكون على مدرج (سلم) بشكل مباشر فيأتي الماء مندفع من الأعلى او يتجمع خلف الباب
فيدخل تدريجيا من أسفل الباب للمختبر مما قد يتسبب في تلف الأجهزة والمعدات اذا
كان تخزينها على الارضيات مباشرة
كذلك فحص الاسقف والعزل لسقف المختبرات وضرورة
وجود صرف وفحص كفاءته لعدم تراكم المياه فتتجمع مما قد يسبب تلف للسطح وتسريب
لداخل المختبرات
أيضا يراعى تخزين جميع الأدوات والتجهيزات على
قواعد مرتفعة عن الأرض وخصوصا الورقية او الكرتونية او الكهربية كذلك.
عدم ترك الأبواب مفتوحة والأجهزة
الكهربائية خصوصا في العطلات مع موسم الشتاء
معاينة حالة المبنى بشكل مستمر
والابلاغ عن اى تصدعات او مشاكل في الصيانة فورا
صيانة مصارف المياه والتأكد من
فاعليتها
أحيانا يتم وضع أجهزة حساسة للتسريب
او دخول المياه للمختبرات
ثانيا: العواصف الرملية والترابية
التأكد من صلاحية الأبواب والنوافذ وعدم نفاذ الاتربة والغبار من خلال
الزاويا والفجوات
حفظ أدوات ومعدات المختبر داخل الخزانات المخصصة لذلك وحفظ كل اداه او
جهاز داخل العبوة او الصندوق الخاص به
اتباع سياسة التدرج في العزل من الاتربة مثل غلق الباب والنافذة يحمى
جزئيا ثم الخزانة نسبه اعلى ثم العبوه نسبه اعلى وهكذا. (غلق الأبواب الداخلية )
اجراء تقييم مخاطر للعمل والتجارب خلال العواصف والظروف غير الطبيعية
وإصدار توصيات بالتأجيل او الإلغاء مرعاه (مدى الرؤية / سرعه الرياح / صحة الموظفين)
يفضل استخدام الماء الجاري لغسل الوجه والعينين من الغبار والاتربة
لتجنب التعرض لالتهاب ويفضل تجنب فرك العين باليد حال تعرضها للغبار والاتربة
ثالثا: الزلازل والانهيارات
من الأمور النادرة، ولكنها تحدث ولذلك علينا الاستعداد لها جيدا من
خلال
ابتعد عن الأماكن التي بها ارفف او معلقات لأنها غالبا سوف تسقط
اذا كنت في مكان به مواد كيمائية حاول ان تخرج سريعا لأنه معرض للحريق
او الانفجار او تعرضك للمواد الكيمائية اصبح وشيك بالتلامس او الاستنشاق (قد تبقى
لفتره في نفس المكان)
اتبع قاعدة الاختباء في مكان يحميك مثل الطاولة او المكتب بشرط وجودها
في مكان امن بشكل مناسب
ابتعد عن النوافذ والابواب ولا تستخدم المصعد
تفعيل خطة الاخلاء والطوارئ والتدريب عليها.
معاينة حالة المبنى بشكل مستمر والابلاغ عن اى تصدعات او مشاكل في
الصيانة فورا
رابعاً: بيئة العمل في الاماكن الخارجية
المقصود هنا هو العمل في الأماكن النائية البعيدة عن المدينة والتي
تكون فيها الحياة بدائية او طبيعية وهنا يجب الإشارة لوجود العديد من الحيوانات
والحشرات الغير معتادة والخطرة في الكثير من الأوقات لذلك ينصح بالآتي:
- وجود اسلاك تمنع دخول الحيوانات والحشرات على النوافذ
- وجود شركة مكافحة للحشرات والزواحف (نشر المصايد واللاصقات وغيرها)
- عند العودة من العطلات من الضروري التعامل بحذر والاستعداد لوجود حيوان ما مثل ثعبان او عقرب او غيره وذلك من خلال:
- احداث صوت في المكان لان معظم الحيوانات تهرب من وجود أصوات
- تنظيف وتحريك مكان الجلوس (المكتب – الطاولة – الدولاب)
- عدم استخدام المتعلقات الشخصية دون تنظيف بالماء الجاري على الأقل
- التخلص من بواقي الاكل ان وجد
- وجود رقم للطوارئ
- عدم التواجد في المختبر وحيدا عند العودة من العطلات.
- تسجيل الحالات المشابهة لذلك في سجل لمعرفه المستجدين بطبيعة المكان .