طفاية النار الباردة" - "Cold Fire


إكتشاف عالمي مبهر قام به العالم الأمريكي جيرقن قيسلر وأطلق عليه أسم "النار الباردة" - "Cold Fire"، والذي يعتبر من أكبر الإختراعات التي وجدت حلاً جذرياً لمشاكل الحرائق والإشتعالات

وإختراع "النار الباردة" -"COLD FIRE" الذي يستخدم لإطفاء الحرائق بسرعة فائقة دون أن يتضرر رجال الإطفاء أو المنشآت التي تتعرض لهذه الحوادث ولا حتى السكان المتواجدين داخل هذه المنشآت، مضيفاً ان هذه التنقية لا تمثل حلاً للحوادث الكبيرة فحسب بل هناك عبوات رش صغيرة من المادة بحجم زجاجة المياه المتوسطة تستخدم في الحرائق الصغيرة ويمكن رشها على الجسد عند إندلاع الحريق لحمايته من الحروق ودرجة الحرارة العالية ولا تسبب أي حساسية أو أمراض جلدية او أية أثار جانبية اخرى، وتمثل هذه المادة نقلة نوعية في مجال مكافحة الحرائق بمختلف أنواعها.

يذكر أن مادة النار الباردة لديها 21 خاصية فريدة تتمتع بها وهي :

غير سامة، تتحلل عضوياً من تلقاء نفسها، لا تسبب التآكل، لا تسبب أية حساسية، قابلة للذوبان في الماء تماماً 100% وبسرعة وسهولة وبدون أي حاجة لأي خلط خاص، يمكن إذابتها وإعدادها وحفظها واستخدامها في أي نوع من أجهزة الإطفاء، تتمييز بخاصية فريدة تتمثل في درجة عالية جداً من العزل الحراري، يخفض من درجة الحرارة من آلاف الدرجات إلى درجة يمكن معها ملامسة السطح المحترق في وقت قياسي جدا، وتكسر الرابط الذرى للمواد وتغلف مركبات وذرات الهايدروكربون، يخمد اللهب بمجرد الملامسة، يمنع إعادة الإشتعال، تخمد وتقشع الدخان، تساعد الماء على التغلغل والنفاذ وإختراق الأسطح، تخفض كثيراً من استهلاك الماء. تقلل من أضرار وآثار الماء التخريبية، يساعد كثيراً في مضاعفة عملية التطهير الفوري وإزالة التلوث من الأخطار الكيميائية والبيولوجية بعزل الأبخرة والغازات السامة، منظف ممتاز أثناء عملية الإطفاء خاصة في حالة النيران القذرة، يحمى رجال الإطفاء من استنشاق الأبخرة والغازات السامة والوهن الحراري وحروق الماء الساخن والبخار وإكتواء الجلد، يخمد نيران الدرجات أ و ب و د ، لا يفسد إطلاقاً مهما طال الزمن، اقتصادي للغاية إذ أنه يحتاج إلى تركيز منخفض جداً .

المادة المستخدمة في هذه العملية مادة صديقة للبيئة وذات كفاءة عالية في السيطرة على الحرائق والقضاء عليها في أسرع وقت مهما كان نوع المواد التي تسببت بهذه الحرائق، مأن مادة "الكولد فاير" تتكون من أملاح معدنية مستخلصة من مواد زراعية يستخدمها الإنسان في صنع الطعام مثل القمح البري وغيره من المكونات النباتية الأخرى، ولدى هذه المادة القدرة على الذوبان في الماء بنسبة 100% مما يجعل إستخدامها في إخماد الحرائق أكثر فعالية وسرعة، وهي مادة غير سامة ولا تترك أية تأثيرات على الحياة البشرية وتمنع تصاعد الدخان والذي يسبب ضيق التنفس ويترك أثاراً على الجلد التي قد تصيب الإنسان عند تعرضه لها بعدد من الأمراض الجلدية المزمنة، وبتكسير الدخان وتحييده تمنع الوفيات الناجمة عن إستنشاق الدخان والأبخرة السامة، وتحمي مادة "الكولد فاير" رجال الإطفاء من التعرض للحرارة ، ومجرد رشها على مصدر الحريق تقوم بالسيطرة عليه وتحوله من درجة الحرارة العالية إلى درجة البرودة في فترة لا تتجاوز الثواني المعدودة، ليتمكن رجال الإطفاء من المضي قدماً في إخماد الحريق دون أن يتعرضوا لدرجات حرارة عالية قد تترك أثاراً سلبية عليهم مثل تفسخ الجلد والحساسية وضيق التنفس جراء تصاعد الدخان وغيرها من الأضرار الاخرى.سرعة مادة النار الباردة في إطفاء الحرائق تفوق 40 مرة عن أي مادة اخرى مستخدمة في الوقت الراهن،

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-