الحقيقة 1: الإصابات
الناجمة عن المرور على الطرق مشكلة عالمية تواجه الصحة العمومية
كل عام يقع نحو 1.3 مليون حالة وفاة ناجمة عن المرور على
الطرق في جميع أنحاء العالم. ويقع 93 % من هذه الوفيات الناجمة عن المرور على
الطرق في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي يوجد بها 54 % فقط من المركبات
المسجلة في العالم.
الحقيقة 2: يستحوذ مستخدمو
الطرق المعرَّضون للخطر على نصف عدد الوفيات الناجمة عن المرور على الطرق في
العالم </h2>
ويُشار إلى المشاة وقائدي الدراجات وقائدي المركبات ذات
العجلتين أو الثلاث عجلات والراكبين معهم جميعاً باسم "مستخدمي الطرق
المعرضين للخطر"، ويستحوذون على نصف عدد الوفيات الناجمة عن المرور على الطرق
في أرجاء العالم أجمع. وتلقى نسبة أعلى من مستخدمي الطرق المعرضين للخطر حتفها في
البلدان المنخفضة الدخل مقارنةً بالبلدان المرتفعة الدخل.
الحقيقة 3: يؤدي التحكم في
السرعة إلى تقليل إصابات المرور على الطرق
مع زيادة متوسط السرعة، تزداد احتمالية وقوع تصادم مروري
على الطريق، وتشتد العواقب إذا وقع تصادم. وينتج عن أي زيادة قدرها 1 كم/ساعة في
سرعة المركبة في متوسط زيادة بنسبة 3 % في التصادمات التي ينجم عنها إصابات وزيادة
بنسبة 4-5 % في التصادمات المميتة.
الحقيقة 4: تزيد القيادة
تحت تأثير الكحول من خطر وقوع التصادمات
تزيد القيادة تحت تأثير الكحول من خطر وقوع تصادمات بشكل
كبير عند زيادة تركز الكحول في الدم عن 0.05 جم/ديسيلليتر. وتنصح منظمة الصحة
العالمية بأن يكون تركز الكحول في الدم 0.05 جم/ديسيلليتر أو أقل لعموم السكان
الذين يقودون مركبات، ويكون الحد المقرر 0.02 جم/ديسيلليتر أو أقل لعموم السائقين
الصغار والمبتدئين. ولا توجد قوانين وطنية تتناول القيادة تحت تأثير الكحول تتفق
مع أفضل الممارسات إلا في 34 بلداً تمثل 29 % من سكان العالم.
الحقيقة 5: من الممكن أن
يقلل ارتداء خوذة عالية الجودة من خطر الوفاة نتيجة التصادمات المرورية على الطريق
ومن الممكن أن يقلل ارتداء خوذة عالية الجودة من خطر الوفاة
بنسبة 40 %، ومن خطر الإصابات الجسيمة بنسبة 70 % تقريباً. ولا توجد قوانين تتناول
ارتداء خوذات للدراجات النارية وتتفق مع أفضل الممارسات إلا في 44 بلداً تمثل 17 %
من سكان العالم. ويعني هذا أن التأكد من تطبيق القانون على جميع السائقين
والراكبين وعلى جميع الطرق وأنواع المحركات يتطلب أن تكون الخوذة مثبتة وأن تستند
إلى معيار محدد للخوذات.
الحقيقة 6: يقلل تثبيت
أحزمة الأمان من خطر الوفاة بين الراكبين في المقاعد الأمامية والخلفية
من الممكن أن يقلل ارتداء حزام الأمان من الإصابات المميتة
وغير المميتة بين ركاب المقاعد الأمامية بنسبة 45-50 % وبين ركاب المقاعد الخلفية
في السيارات بنسبة 25-75 %. ولا توجد قوانين وطنية تتناول أحزمة الأمان تشمل ركاب
السيارات في المقاعد الأمامية والخلفية بما يتماشى مع أفضل الممارسات إلا في 105
بلدان تمثل 67 % من سكان العالم.
الحقيقة 7: يؤدي استخدام
مُقيِّدات حركة الأطفال الملائمة إلى انخفاض كبير في خطر إلحاق إصابات خطيرة
بالأطفال
يقلل وضع الأطفال في مُقيِّدات حركة الأطفال من خطر
الإصابات الخطيرة بنسبة تصل إلى 80 % مقارنةً بالأطفال المقيَّدين بأحزمة الأمان
العادية وحدها. وعلاوةً على ذلك، يقل خطر تعرض الأطفال الجالسين في مقاعد معززة
للإصابات عند وقوع التصادمات بنسبة 77 % مقارنةً بالأطفال غير الموضوعين في
مُقيِّدات حركة الأطفال. ولا توجد قوانين خاصة بمُقيِّدات حركة الأطفال تتفق مع
أفضل الممارسات إلا في 53 بلداً تمثل 17 % من سكان العالم. وتطبق القوانين المتفقة
مع أفضل الممارسات مُقيِّدات حركة الأطفال على الأطفال الجالسين في المقعد
الأمامي، وتشترط أن تكون مُقيِّدات حركة الأطفال ملائمة لعمرهم/طولهم/وزنهم.
الحقيقة 8: يؤدي الحصول
على رعاية فعالة وفي الوقت المناسب في حالة الطوارئ بعد تصادمات المرور على الطرق
إلى إنقاذ الأرواح وتقليل الإعاقات بين المصابين
ومن ضمن الحلول الرئيسية لتطوير نظام للرعاية في حالة
الطوارئ تحديد أرقام اتصال موحدة مرتبطة بخدمات الرعاية المتكاملة السابقة على
دخول المستشفيات والقائمة في المرافق في حالة الطوارئ، وتدريب مقدمي الخدمات في
الخطوط الأمامية على الرعاية الأساسية في حالة الطوارئ، وتعزيز تدريب المستجيب
الأول عندما تكون النظم الرسمية محدودة.
الحقيقة 9: لا تلبي 80 %
من المركبات المبيعة في جميع البلدان في جميع أنحاء العالم معايير السلامة
الأساسية
تؤدي مأمونية المركبات دوراً حاسماً في تجنب التصادمات
وتقليل احتمالية الإصابات الخطيرة في حالة حدوث تصادم. والمنتدى العالمي لتنسيق
الأنظمة المتعلقة بالمركبات التابع للأمم المتحدة هو الهيئة العالمية الأولى
المسؤولة عن وضع المعايير الدولية للسيارات. ومن بين المعايير الأكثر أهمية
لمأمونية المركبات التي شجع المنتدى العالمي على اتباعها سبعة نظم رئيسية تساعد
على ضمان مأمونية المركبات. ومع ذلك، فحتى الآن لم تتبنَّ سوى 40 بلداً النظم
السبعة كلها، و35 بلداً منها من البلدان المرتفعة الدخل.
الحقيقة 10: تزيد البنية
التحتية للطرق غير المأمونة من خطر وقوع التصادمات
من الممكن أن يكون لتصميم الطرق أثر هائل على مدى سلامتها.
فينبغي أن تُصمم الطرق مع أخذ سلامة جميع مستخدميها في الاعتبار. ويعني هذا التأكد
من وجود مرافق كافية للمشاة وقائدي الدراجات الهوائية وقائدي الدراجات النارية. إن
وجود تدابير مثل طرق المشاة وحارات الدراجات ونقاط عبور الطرق المأمونة وغيرها من
تدابير تهدئة حركة المرور أمر بالغ الأهمية لتقليل خطر الإصابة بين مستخدمي الطرق
هؤلاء.
المصدر : منظمة الصحة العالمية